ما أقبح جوامع الكلم حين لا تجمع الكلم بفهم جوهره وتضمين قانونه في ما جُمع...
إنها كبوات الضعيف في ثغرات ذات ضعفه و ضعف ذاته...
كبوات اللغة في ثغراتها...
كبوات اللغة العربية فيها...كبوات أحياناً وأحيانا جثث هامدة...
خلعت اللغة أحذية السباق
حين خلعنا عقولنا من سباقنا
عقولنا هي أحذية اللغة
عقلك حذاء!!! أتشعر بالاهانة...إنها إهانة لغوية ولكنه فخر منطقي
إياك وخداع اللغة ... فهي مافيا خطف المنطق من النطق.
نزل الشعب بلجه ولجيجه محتجاً و مستنفراً على قرار السلطات بإجراء استفتاء شعبي..
الشعب ينزل ضد أخذ رأيه ... يعبر عن رأيه ضده ... اها فهمت انها نكتة ... فلنضحك سوياً ...
لا تخدعنك اللغة بأسرك في قضبان نقطة البداية والنهاية.. إياك
النص ليس موضوع (Object) ليتم دراسته وفهمه.
أحيانا ينمو الموضوع (Object) باستقلالية عن الواقع فيحق لك وعيه باستقلالية..."ولا لع يا عماد"
ولكن لا يغررنّ بك نص بأن يوهمك بنموه المستقل
النص ليس موضوع.
و محمود درويش ليس مفكر.
النص لم يكن نكتة.. لأن الشعب نزل حقاً ضد قرار الاستفتاء الشعبي لأنه يعلم أن دوائر الاستفتاء نخرها سوس خداع الشعب, اذن اللغة لم تعبر عن موضوع ولا عن واقع بل أوحت وهماً بنصف ذلك.
ماذا تعرف عن الهندسة؟
في مصر قبل النصف الأول من القرن العشرين سيقولوا نعرف الدائرة ومعادلتها والمثلث ومساحته والمربع ومحيطه والمكعب وحجمه والمنحنيات.
في جامعة النجاح سيقول لك طالب دارس أن الهندسة هي الميدان التطبيقي للعلوم.
الاثنان صح بخطئهما..
المشكلة في لغة تطلق كلمة هندسة على علم المثاليات (دائرة, مربع, مكعب, ...الخ) Geometry وتطلق نفس الكلمة على التطبيق (الهندسة المدنية, الميكانيك, الكهرباء... الخ)Engineering.
أن تجمع المثال (Ideal) والتطبيق (Application) في مصطلح واحد دون فهم جوهر المعنيان ودون تضمين القانون الجامع لهو انحراف خطير عن وعي النقيض ووعي الواقع.
لا عجب إن واجهنا مشكلة تاريخية في علاقة النظرية بالتطبيق و النظرية في التطبيق ما دمنا نفكر في اللغة وباللغة وليس في الواقع وبالمنطق.
2 comments:
صديقي العزيز
أهلا بك وأهلا بالمنطق والمنطق بكسر وفتح الطاء
اللغة لا تعني شيئاً ان لم تجد أحدا ليفهمها .. فقد تضحي مجموعة أصوات لا تختلف عن أصوات الحيوانات بشيء غير أنها أكثر عشوائية
تحياتي لك
Che
هي لا تعني شيئا ان لم نفهمها
ولا تعني شيئا ان فهمناها وكان بناءها خاطئا
Post a Comment